كشف المستور

بقلم منى الريس

تعجبت كثيرا مما حدث ومازال يحدث في ازمه البان الاطفال
بعدما صرح الدكتور أحمد.عماد وزير الصحة ان الألبان أصبحت بالكروات الذكيه بعدما كانت توزع من قبل الصيدليات وبعدما وافق الوزير علي قرار الشركات الأمريكيه بزيادة أسعارها الي 40% الأمر الذي أثار ثورة شعبية لدي أولياء الاطفال الذي لاحول لهم ولا قوة سوء الإنتظار لفترات طويله
وللعلم ان المراكز الصحية الذي قرر الوزير صرف الالبان منها خاضعة للمحليات وحدث ولا حرج في فساد المحليات الالبان الآن وصلت الي 90جنيه للعبوة الواحدة بعدما كانت 7او 8جنيه بالإضافة أنها تباع بالواسطه والمحسوبية
ولا يهم طفل يموت او يعيش المهم اللي ليه ضهر ياخد
والعجيب والذي يقشعر لها الأبدان مناظر أولياء أمور الاطفال الذين يفترشون الأرض في حر الصيف وبرد الشتاء آملين في علبة لبن طعام لأطفالهم التي أصبح وجودهاحلم يرتجي
وهذا ما اكدة نقيب الصيادلة ان الألبان كانت متاحة ويصفه مستمرة وبكافة الأنواع ولكافه الأعمار وبعد قرار الوزير العقيم تم حذر بيعها فكانت توزع في كل شبر في مصر الآن لا يوجد إلا في الأماكن التي خصصها الوزير وبالزيادة القاتلة فكل من لدية طفل او اثنين يتعاطون البان مدعمه لا يستطيعون الحصول عليها إلا لمن كان لها معارف في الواحدت الصحية
الأمر الذي بات تقبله مستحيل
والسؤال الان ؟
لماذا العبث بالبان الاطفال وفي ظل الظروف الصعبة ؟
ولماذا اختفت من الصيدليات ولحساب من ؟
وأين نواب الشعب من قوانين الرقابة الصحية ؟
ولماذا الإصرار علي بقاء الوزير بعد كم الفشل في إدارته ؟
والكثير الذي أصبح ضحيته الاطفال مما ينذر بكارثة إنسانية هدفها القضاء علي حلم البراءة
وأخيرا
هل من مجيب والسائل ضعيف والمسؤل خارج نطاق الخدمة